قال عمرو أدهم عضو مجلس إدارة نادي الزمالك إن المجلس واجه أزمات عديدة في الـ3 أشهر الماضية، مشيرًا إلى ملف تجديد أحمد فتوح كان من أولويات مجلس إدارة النادي.

وأضاف عمرو أدهم في تصريحات تليفزيونية: "ملف القيد كان مثل "الكابوس" الذي انتهينا منه، وواجهنا أزمات عديدة في الـ3 أشهر الماضية منذ تولي إدارة النادي".

وتابع: "ملف تجديد عقد أحمد فتوح كان من أولويات مجلس إدارة النادي، والزمالك تضرر كثيرًا من القضايا التي عانينا منها ومستحقات لأندية ولاعبين ومدربين".

وأكمل عمرو أدهم: "كل طرف كان لديه حقوق في الزمالك حصل على ما يستحقه، تعرضنا لغرامات وإيقاف قيد بجانب تغليظ العقوبات التي كادت تصل إلى خصم نقاط".

وأضاف عضو مجلس إدارة الزمالك: "قضية نادي سبورتنج لشبونة استمرت لـ7 سنوات، وتجاهل الردود بسبب التأخر في الحل، وكان ما يهمنا هو أن يكون هناك صورة مختلفة عن الزمالك في ملف القضايا".

وأتم": "تواصلنا مع فينجادا وأمونيكي من أجل التوسط في حل قضية سبورتنج لشبونة، وروي فيتوريا سهل من مهمة الزمالك في التواصل مع مسئولي النادي البرتغالي".

وتابع : "نادي الزمالك لم يعلن عن حل أي قضية قبل إنهاءها بشكل رسمي، والنتيجة النهائية في ملف القضايا هو ما كان يهمنا وليس إعلان التفاصيل".

وقال عمرو أدهم: ": "نجح الزمالك في حل 14 قضية لرفع إيقاف القيد عن النادي، وتعاملنا في ملف أوسوريو باحترافية لضمان عدم تقدمه بأي شكوى ضد الزمالك في الفيفا".

وواصل قائلا: "يجب أن تكون هناك إدارة قانونية لصياغة أي أمور تعاقدية تخص كرة القدم، ونعمل أن لا يكون هناك أي قضية أخرى على الزمالك".

وتابع عضو مجلس الإدارة: "عرضنا على سبورتنج لشبونة تقسيط المبلغ وكان هناك موافقة مبدئية ولكنهم رفضوا في النهاية، والمبالغ المستحقة على الزمالك في قضية سبورتنج لشبونة تضاعفت بسبب تأخر حلها".

وأردف: "الزمالك تلقى خطاب من الفيفا بشأن الحصول على مستحقات كاراكاس في صفقة سامسون لرفع إيقاف القيد عن النادي".

واختتم عمرو أدهم تصريحاته قائلًا: "أشكر حسين لبيب وحسين السيد في دورهم في ملف القضايا، وقضيتي سبورتنج لشبونة وكاراكاس الفنزويلي كانا الأكبر من حيث المبالغ المالية المطلوبة على الزمالك".